هل أنت محرج من نفسك، مثلي؟ هل أنت خائف من نفسك، مثلي؟ هل تنتابك لحظات لا تعرف فيها من أنت؟ أو أيهم أنت؟ أو هل أنت موجود؟ هل تسأل انعكاسك حين تواجهه في المرايا وعلى شبابيك السيارات إذا ما كان يعتقد بأنكما متشابهان؟ أم هل يتفق معك ويرى الفرق الذي لا يراه الآخرون حين يقولون ذلك؟ هل تزاحم الليل في فراشك حين تحاول أن تنام؟ يغلبك أحيانًا، وتستسلم أحيانًا أخرى؟ هل تأكل لتبقى أكثر مما تأكل لتعيش؟ وهل تدرك الفرق بينهما؟هل تشعر بالتخمة بسبب الخواء الذي يملؤك من الداخل؟ وهل يصاب تفكيرك بالغثيان، وحده أحيانًا ومعك أحيانًا أخرى؟ هل تلمسك الجدران والطاولات حين تلمسها؟ أم تحاول سحبك إلى داخلها دون رغبة منك؟ هل تتنفس حين تتنفس أم تجر نفسًا وتدفع الآخر؟
منذ 5 سنوات
SAUDALGAHTANI
أدركُ تماماً أن غيابي أصبح كثيراً
ولكن هذه المرة كان الظرف
خارج عن أرادتي
لذا فليعذرني قلبكَ ؛
أنا يا صديقي لا أعرفُ الإيذاء، لستُ مثالي أبداً لكنني لم أُؤذي أحداً، لم أُؤذي سوى نفسي، بداخلي جزء سيء لكني لا أنقُض عهداً ولا أخون وعداً، ولا أستطيع أن أرى الكسر في عين أحد، وأعرف جيداً مرارة الخذلان والوحدة ولا أجيد الرحيل ولا التخلي
أنا لا أُغادرُ أولاً
ولا أُفلتُ يدي أولاً
أدَعُ للآخرين شرفَ المُبادرة
غير أنّي أحرِصُ ألّا يجدني أحدُهم
فيما لو عاد !
بالي طويل وصبري أطول وهدوئي مكسور وأسامح من قلبي وأحب من قلبي وأتحمل كثير .. طابت أوقاتكَ ❤️🌹