تحاول البدء من جديد أي أن تتفهم ما يحدث لك.. لكنك تفشل. وما يحزنك أكثر هو أن فترة محاولتك لتفهم ما يحدث لم تكن سوى انتظار .. انتظار ذلك الذي تحاول مرارا أن تتفهمه أن يلاحظك ، يا له من أمر محزن أليس كذلك ؟ أعلم .. أعلم جيداً بقدر الانكسار والخذلان الذي أشعر به بداخلي على نفسي . شعرت بالفضول كثيراً ما الذي فعلته لأستحق ما يحدث ؟ هل فعلا أخطأت ؟ هل أنا الجاني؟ أم الضحيه والمجني عليه ؟.. هَه .. لماذا نحاول دائما أن نبرر لمن تركوا بداخلنا الأذى أسباب فعلتهم المؤذيه ؟ هل نلوم نفسنا حتى يتمسكوا بنا بشده ؟ أم لأننا فقط كنا من يحب أكثر ؟ حماقه .. سذاجة .. ومثير للشفقه ما نفعل . لكنه أفضل من أن لا نفعل شيء . هكذا أعتقد .

أحمد رعد