ان كان لي صديق " صدوق " من هذا النوع سأتحمله وأحسن به الظن .
و ان لم يكن صديقاً صدوقاً حقيقياً سأقول :
من تذكّرني على صفوة مزاجه
ينتظرني لين يصفى له مزاجي .
مع من ظنونه السيئة عادة ملازمه له .
أجد متعه بعدم التبرير له .
يقول الشاعر :
ترى سيئين الظن لا أنفسهم يسيئون
يربي بصدره مخلب وينجرح منه
ولا شغلتك تحسين ظن اللي يظنون ..
ترى الناس ما بيديهم النار والجنه
أما عني لا أُلام ، لا أحد يعرفني على
حقيقتي ، لطالما أعتقدت أنني وجدت ذلك الشخص
الذي يفهم الإنكسار خلف قوتي ، الإكتئاب خلف
هروبي ، والحزن الذي خلف غزلتي ، حتى أيقنت أن
لا أحد معي سواي .
اذاً لا يُلام .
الصباح والمطر ورائحة المطر شروق الشمس ، القهوة و أكل الشوكولاتة, والنوم بعمق
و التصوير, والضحك
الخروج عن المألوف , والخروج للتسوق
الإنشغال بالعمل , و المستقبل, والطموح
رضا الام
كل هذه الأشياء .