قلبي يؤلمني أشعر أنني، سأنفجر كعادتي كل فترة.. إنفجار شديد مصحوب بحرقة ببكاء.، لم أعد أطيق ذلك تؤلمني الكلمة تبكيني دهراً،، تؤرق نومي تشتت يومي.. صديقة نفسي أنا في غربة هذه الحياة.. اللهم من آياتٍ تطبطب على قلبي.. غريبة ووحيدة أنا في كل الأقطار.. أنام بدموع، قد كنت أجلس في فصلي منفردة، وفي الساحة بطولها لا رفيقة لي، أسير وحيدة في طريقي من مدرستي إلى بيتي و من بيتي إلى مدرستي آن كان في مدرسة.. يؤنسني ظلي... طبقات عبائتي المتطايرة.. للتي أشعر بأني بها فراشة تحلق نحو السماء.. أصعد بشوق إلى البيت، لأقص ما حدث فلا أجد أذناً صاغية.. تجرني معلمتي فتقول.. (فلانة_تعنيني). كأنها تقول أنا كارهتهم،، لم أكره أحد أحببتهن جميعاً.. لكن قلبي لا يطيق الكلمة.. تتراكم بقلبي.. لا يباح بها لكائن من كان حتى أنفجر.. ولا أنفجر إلا هاهناك بالمدرسة هاهناك لا أتحمل الكلمات.. حتى الكلمات الطيبة تبكيني قالت لي معلمتي يوماً.. سأفقتقدك.. فانفجرت باكية طويلا طويلاً.. حتى أنتهى الدوام.. أنفجر من الكلمات الطيبة وكذا القاسية.. لذا انصرف.... وأبقى أنا وظلي.. هل تخيلتي أن تقولي لي الدكتورة تنبئني بأنني سأعمى عمى غير دائم.. أتبشرني.. كم أغرقتُ في مثل هذا ماذا عساي أصنع.. لا ألطف منك يالطيف..

مجهول