بينما كانَ الطقسُ صحواً ذكرتُ وجهكِ العذب فهطلَ المطر، وتذكرتُ صوتكِ في أرضٍ قاحلةٍ فأزهرتِ التُربة ونبتتْ زهور الكاميليا، ونطقتُ إسمكِ في عتمةِ الليل فأنارتِ الدُنيا، وتذكرتُ قبلاتكِ ذاتَ حُزنٍ فتحققَتْ لي أمنيتي القديمة بالطيران! أنتِ التي ما زارني طيفكِ مرةً إلا وصنعَ مُعجزةً قدمها لي كهدية عيد الميلاد، أنا الذي ما عشتُ شعورَ الغارقِ في بحر الدلال إلا مُذ عرفتكِ، خاطفة الأنفاسِ كإقترابِ الحتف، جميلة حدّ الولَه، ومُدهشة مثلما يُفاجأ الرجلُ بإكتشافِ أسرار الكون كلها دُفعةً واحدة! ❤️?🌹
il y a 1 an
وجع..
شكراً لهذا الحضور المفعم بالحب
ولتلك المشاعر الجميلة
لقد صنعت يومي 🌸
Fin du contenu
Pas plus de pages à charger