نحن لا نطرق الأبواب التي أغلقت في وجوهنا ولا نطلب لمن استدار أن يلتفت، لا نفرض على أحد وجودنا، لا نتحدث بأريحية مع من لا يهتم، نحن بسطاء، نؤمن بالعفوية والتداخل لكننا أعزاء في نفوسنا مدركين لمكانتنا، أشخاصاً مثلنا لن تدرك أهمية تواجده، ألا حين يغيب، وإن غاب لن يشرق مرة أخرى.
دوما ما تكون الخطوة الأولى صدفة؛ الخطوة الثانية كانت مقصودة؛ ماذا لو وضعت لك هنا والآن "كل عام وأنتي بخير" ثم أقفلت عليها من الآن وحتى أولى لحظات عيد الحج؟