حدثتني ذات مره عن رسالة قصيرة ماذا سيكون مضمونها ؟ ما فرق احجام الاذى ما دام تأثيرها وكل ما تبقى من آثارها ألماً لن يُضمده الزمن فندوبها تذكار لا يفارقنا فماذا سيلف الطبيب لي ؟ فليست قدمي المصابة ولا يدي المنكسره فماذا سأقول لهم ؟ وجهي ومظهري بلا خدوش بلا جراحاً ظاهره فمن اين أصبتني لدرجة ان تصل بي انت الى هذا الحال ؟اسير بفراغ وكأني كنت من الذين اضاعوا شيء ويبحثون عنه ،تائه رغم مقريّ مجوفه مع وجود من حولي لا اجدني داخلي متخبط يتعرفون على جميع الناس من مشاعر وجوههم ولكن الذي حل على وجهي لم يكن شيئا جيداً من المتضح والبين فبسببه قد فقدت كافة الشعور وليس نصفه كافة الشغف غدوةٌ استيقظ كل صباح بلا هدف ، من اين أصبتني لاغدو هكذا ؟
End of content
No more pages to load