الحمدلله الذي هداها وجعلها تعرف خطأها والتائب من الذنب كمن لاذنب له لاشك العلاقات الشرعية أمرها عظيم جدا سواء إذا صدرت من رجل أو أمرأة وفي حق المرأة أعظم كونها عرض الرجل وستره وأحمدي الله ان زوجك لم يتخذ معك أي اسلوب سلبي او عنيف واكتفى بالمسامحة اما إذا سامحها فعلا فأنا بطبيعة الحال لا أعلم مافي قلبه وهل هو سامحها فعلا أم لا ولكن اعرف علامات تدل على أنه غض الطرف على الأقل منها معاملته لها وكأن شيء لم يكن عدم الخوض في الموضوع عدم الشك او كثرة الأسألة عدم المراقبه لها ولكن المهم تصدق النية مع الله ولاتعود لهذا الفعل العظيم وتصدق مع زوجها ولاتكن في امور أو حالات تبعث الشك بينهم والريبه وتعتذر منه جدًا وبمختلف الاساليب وتبدأ بالبحث عن السبب الحقيقي الذي دفعها للحديث وحب رجل غير زوجها وتعالج المشكلة من جذرها والرجل إذا كان يحب زوجته حب حقيقي راح يسامحها ويعذرها ويغض الطرف ونصيحة عليها بالتودد له كثيرا وطاعته وتقوى الله فيه وتدعي ان الله يعينه على تجاوز شعور الخذلان والقهر وان يجعل قلبه يقبل عليها والله يهدي الجميع يارب ❤️