المراقبة: هي دوامُ علمِ العبد، وتيقنُهُ باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه. أن يكون العبد على علم ويقين أن الله تعالى ناظر إليه، سامع لقوله، مطلع على ظاهره وباطنه، عالم بسره وعلانيته، لا يخفى عليه شيء من أقواله وأفعاله، لا يغيب عنه شيء من أحواله وخواطره.. فهو سبحانه وتعالى العليم الخبير، السميع البصير، الرقيب الشهيد ﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الحديد: 4]