حياةً واحدةً لا تكفي لأحبكِ أكثر ولا تكفي كذلكَ لأكرهكِ بما فيه الكفاية، إنني أُعاني من نقصي منكِ لكنني كذلك أشعرُ بتمام الكمال حينَ تكونين بالقرب ولو قليلاً. فتلاشي من حياتي أرجوكِ مثل إحتراق الورق وتناثر الرماد، وموتي أكثر من مرة وإمنحيني دافعاً حقيقياً ولو لمرة للبكاء بحزنٍ حقيقي، إن دموعي الصامتة مختلطة المشاعر النازلة الآن تُزعجني، مثل كل الحقائق الباقية في حياتكِ التي يمكنها أن تكون مزعجة جداً، وتجعلني أتذوقُ مرارة الفراق حتى وأنا مُمسكٌ بيديكِ الناعمتين وأستطيع شمّ عبقكِ اللذيذ، الذي يصيرُ لئيماً للغاية في بعض المرات التي أستحضرهُ فيها بعمق في ذاكرة أنفاسي المُلتاعة. فتنفسي بعمق.. ثم إطردي نفسكِ من مخيلتي فأنا لم أستطع الحصول على القوة المناسبة لإخراجكِ منها.
2 years ago
وجع..
وهل يزعجك وجودي بك إلى هذا الحد؟؟
مايميزني أو ربما مايعيبني أنني لا أخرج ابداً من مكان دخلته بإرادة صاحبه وترحيبه إلا بمعجزة
من يستطع إخراجي فليفعل وإلا أنا باقية به مابقيت به الروح..
هنيئاً لك هذا التشبث وهنيئاً لي هذا الحب :)