ولازلت رُغم أنك خذلتني، أفتقُدك بجانبي كثيراً إرى ملامحك بين أوجه الحاضرين وكأنك دعوت الله أن لاتُفارقني ورغم خذلانك إلي لازلتُ أرى الأمل في عيناك، أنت الوداع والحضور في آن واحد أنت الأمل والإنكسار أردتُ إخراجك من مُخيلتي وكأنك لست إلا فكِرة مؤلمة تُجاهد بالبقاء، أردتُ أن أمحُو ذلك الأمل الذي لا زال مُتعلقاً منُذ غيابك فلم ينكسر، وحدي أنا من آمنتُ بإن لا أفتح أبواب قلبي لسواك أراك بجانبي حينما لا ألقاك ورغمُ أنك غائب يكفي بإنني في الحلمُ قد أراك
"أحبك كثيرًا، لا أعرف الحالة التي أحبك عليها ولا أريد أن أعرف، لكنني أحسُّ بالحب لك في كل الحالات، حتى عندما ينشط عقلك ويتصاعد في أبخرة الأوهام والتحليل العصبي والتنقيب في أشياء لا وجود لها"