hace 5 años
إعوجَاچ١.
لا أعلم لما بادر الى ذهني طريقتهُ الخاصه المُنفرده في النظر الى عينايّ ومشاعرهُ تنسكب من كلتا عيناه ، لا يُريد ان يغمض للحظه يخشى فواتها دون النظر إليَّ ، ينظرّ بعمقٍ كأنما يود ان يُخبأني بين أهدابه وينتزعني من جانبه الى داخله ، اما حين يتحدث ماذا اقول عن رقة أحرفه المصاحبه لإعزوفةٍ يستحيل ان تهدأ ضرباتُ قلبي اثناء حديثه ، و عندما يُعانقني كأنني في الجنه حيث لا شيء سواه ، أشعر به وكأنني لم اشعر مسبقاً من قبله ، احببته بإندفاعٍ و إكتفاء ، انه معجزةٍ تسلبني من واقعي الى عناقهُ المحسوس رغم بعده ، وانه عميق بداخل قلبي للحد الذي يحوّل حُزني الى جناحان من السعاده يجعلاني اطير في سمائه وحده ، انه تجاوز كونه شخصاً بل هو الروح المنفوخةٍ في جسدي ورب عيناه انني أغرق في مُحيطات الحُب لا اود ان ترفعني الموجات على سطحه ولا اريد ان اطفؤ او يتم إنقاذي منه ، وادعو الله ان يستمر حُبي ويستمر هو بجانبي لأخر شهيقاً اشهقه ويبرد جسدي من بعده .
Fin de contenido
No hay más páginas para cargar