رَسالةُ مِن ضِمن الرَسائلَ التِي لَن تَصِل "أفتَقدُك، لازِلتُ أتذَكرُ ليالِي سَهرُنا مَعًا وتِلكَ الأغانِي الجمِيّلة، وأحَاديثُنا الطَويلَة وَخصاماتُنا التِي لاتدُومَ سِوى بعضُ دَقائقّ، كَان رُوتينيَ اليومِي كُلهَ يتمَحورُ حُولكَ وكُنت دائمًا فيَ التفاصِيل الصغِيرَه إلِي تمُر علِي وأنتَ لَستُ معِي، الأماكِن التِي نَتحدثُ مَعًا بشأنهَا أصبَحتُ أراهَا وحَدي بعَدما كُنت إلىَ جانبيَ، أتمنىَ أن تكُون بِخيرَ وتُخبرنيَ بِتلكَ الليلَة أنكَ تتناولُ الثَلج البارِد رِفقَة صُنعَك للنُودَلز المُفضَل لكَ، وداعًا"

Anónimo