عندما رحلت كنتُ أخبرُ زوايا تلك الغرفه أنكّ ستعود يومًا ما ، وكنتُ أجوبُ الأحلام ليلًا بحثًا عنك ، ولا أتلاقى سِوى مع خيالك ، وكنتُ أجمعُ الأحزان لأخيط منها فستانًا لعلّك تلمحُني به ، وكنتُ أرتبُ الأحاديث الوهميه التي سأقولها لك عندما نلتقي ، كنتُ أتحسس ملمس يدُك التي بقت عالقةً فيني ، وكنتُ أذرفُ الدموع حتى جفت على وسادتي ، كنتُ أفيضُ على تلك الصفحات ، وكنتُ أتخيل جميع الأماكن الصغيره التي كانت لنا ، ولا أجدُ سِواي أراك ترحلُ دون حيلةً لي ..
hace 3 años
عموري الرزاق
أتيتك هارباً من الأذى . . أذيتني
أتيتك واثقاً . . كَـسرتني
أتيتك مرتباً . . بعثرتني
أتيتك ملتجئاً . . عدت خائفاً
Fin de contenido
No hay más páginas para cargar