سيجارة، اثنتان، ثلاث سجائر، علبة تبغٍ كاملة .... لا فائدة، الوقت مايزال لا يمضي، والتدخين لا يقتلك بالسرعة التي تريدها ! تعبث بأوراقك القديمة، صورك التي باتت لا تشبهك، شهادة ميلادك منتهية الصلاحية، وجودك في هذه المدينة على قيد الموت، تراقب شُرُفات جيرانك المغلقة بإحكام، قرصة برد تأتيك في غير موعدها، أنت لا تحنّ لشيء محدد، تستمع لموسيقى وأغانٍ لا تفهم كلماتها، وحجر ثقيل بات ينمو فوقه نبات صدرك وبنى طير قلبك عشّه عليه، لم تعد تتذكر منذ متى والحجر الثقيل لا يفارقك ! تتمطى، تتثاءب ... تفتح علبة تبغٍ ثانية، تختنق بالنيكوتين رئتاك، تغمض عينيك وتلعن الظلام، تتشّهى البكاء كطفلٍ أرهقه الانتظار، ثمّ تنكسر على نفسك وتنام... هكذا تُمضي يومٌ آخر في هذه البلاد التَّعِسة، فنحنُ الذين سنمضي إلى مستقبلنا المخصيّ، كمن يمشي على حبل غسيل ...
il y a 5 ans
SAUDALGAHTANI
قد ابدو لك مُتعب ، حزين ، محطّم ، انا لا انكر اني كذلك ، لكن ساتجاوز كل هذا ساتخطى كل هذا ، صدقني لن يكون احد سببا في كسري ، ولن استسلم اعدك. ❤️
Fin du contenu
Pas plus de pages à charger