أفكر فيك .. من هو الأكثر حظًا في العالم الذي تتحدث إليه الأن مباشرةً، لاحواجز لا خطوط اتصال ولا برامج محادثة يتأملك وصوتك وعينيك وحتى صمتك، إي عملٍ صالح وإي دعوةٍ فتحت لها أبواب السماء الثمانية لتأتي به ليكون رفيق اللحظة معك، وإي سوءٍ عظيم منعني أن أكون في المسافة القريبة منك. وأي سوء عظيم منعني أن أكون أنا الذي في المسافه القريبه منك ! ثم إنني أحسده.. الحسد الذي يعني تمنى زوال هذه النعمة العظيمة عنه، لا بأس، المسألة معك تتجاوز حدود العقل لا عقل في قضية صحبتك. والقلب أنانيّ جداً .لا منطق لا مذهب يحكمه ، سوى الطرق التي تأخذ به إليك. هو يملك التاريخ والجغرافيا، هذا الجالس أمام صوتك مباشرة، حقيقة: أنت تاريخ هذا العالم. وكل مكان لست فيه لا تاريخ له.. لا وقت له.. لا ضوء.. لا هواء..ولا ماء.
Fin du contenu
Pas plus de pages à charger