أنا أشعر بآلم تعتريني أحياناً من وحدتي، المطرة لها فأنا لا أتحمل قسوة الألفاظ، و إدعاء المحبة، أنا وحيدة في بستان فصلي وبين ربوع مدرستي، وحتى بين الزهرات الندية، تقصدني رفيقاتي(مدعيات ذلك) وقت حاجتهن، لا أطيق ذلك... إكتفيت بوحدتي.. وأحببتها.. تتطاير شعراتي في حرارة الشمس ونسمات الهواء،، فتؤنسني.. لكن ليس المشكلة هاهنا لم أسلم من أقوالٍ وأقوال.. معلمتي.. فلانة.. (تسألني عن حادثة وقعت بين زميلاتي) "ثم أبسم في وجهها وأقول أن نعم.. فتقول.. نعم () كأنك تقولين لست منهن ولا أعرفهن وتتمت بكلمات لم أتمكن من سماعها.. تخبر هذه المعلمة والدتي.. فتقول : كأنها تكره مكانها هاهنا..! وتكره البنات..! آهٍ كم يزعجني التكلم بما في نفس الآخرين..! كيف يكون ذلك وقد يخفى على الإنسان ذاته معرفة نية نفسه في عملها..! (أهه أهات ).. تسليني كتبي وتؤنسي ألا... فياليت النفس تصمت إن لم تلق عبق الزهور في الأرجاء.. فلا يجرح شوكها النفس عن بعدٍ.. يمزق أشجان القلب ويورق النوم..! .. جزاك المولى خيراً أختنا هندُ ما رأيكُ فيما سبق..؟!
il y a 4 ans
هند ❥ أخصائية إجتماعية
صح لسانك وصح منطوقك وصح بوحك .. ابدعتي ياجميلة الخدين كلام رائع وجميل يلامس القلب والروح .. أستمري دام نبض ابداعك المتواصل
Fin du contenu
Pas plus de pages à charger