فيه ناس اشبه ما يكون بالمعاق عاطفيًا، لا يعرف للمعروف شكر ولا يعرف للإحسان إحسان، مهما طبت معه شكك بنواياك، ومن أول خطأً يفرح ويقول الان بانت حقيقتك، نكرانه للمعروف والعشرة اسهل عليه من شرب الماء، متطلب وشكاك وغامض حتى على نفسه، هؤلاء قربهم مرض والعافية كلها في البعد عنهم .
كنت أسمع بودكاست وأعجبني اقتباس "طبيعي أن شغفك يتلاشى، وطبيعي أن التوازن عندك يختل لمدة من الزمن. الآلات تتعطل والجدار يتصدع،فما بالك بالبشر اللي يتعرضون لظروف خارجة عن الإرادة؟" ثم نوّهوا "لا يوجد مانع من الإنطفاء، ولكن احرص على ألا يستمر طويلا. خذ استراحة مؤقتة ثم عّاود الطريق" ستار.
لا تراهن على أحد أبدًا ، لا تراهن إلا على نفسك وثباتها، اتبع حدسك، ولا تقتنع بالتبريرات التي لا يصدقها عقلك، أصمد أمامهم حتى لو تسببوا بجرحك، واذا خذلوك وبكيت على سقف توقعاتك العالي ، أهدم هذا السقف على رؤوسهم و أمضي .."
"من الذوق أن لا تنتقد اهتمامات الآخرين لمجرد أنها ليست في حيّز اهتماماتك، وأن لا تستخف أحزانهم لأنك تراها لا تستحق، وأن لا تستصغر أفراحهم لأنك تراها ضئيلة، فلكل إنسان عالمه الذي يراه الأهمّ والأجدَر لديه، والوعي بذلك يُكسبك حكمة التعامل مع البشر باختلافهم."
مشكلة الاندفاع إنك تجي بكامل عفويتك وطيبتك و اقبالك و طاقتك ، فتصطدم بعالم : يعيش بنظام أنصاف الأشياء .. نصف رغبه نصف قصه نصف عطاء نصف شعور نصف أهتمام و نصف حقيقه ، عود نفسك المتهوره ما تجي كلها علشان ما تسقطك كلك ترا الوقفه من جديد تكلّفك "عمر" .. ضيّغم (:
اختاروا الناس الطيبة الواضحة الناس اللي تعطي من قلب كل وقت وليس حسب المزاج اللي تبسط الأمور وتوريك النور في كل عتمة ناس مشاعرها جلية تشجع ويحمسها نجاحكم رؤوفة تعرف قيمتكم وتراعي ظروفكم .. اختاروا من وجوده يطمئن وكلامه علاج