وخلصت الاجازه اختي جات لانه موسم زواجات طبعا واحده ماتدخل البيت اذا مافيه الا انا وشرفت هالاجازه وكل يومين ثلاثه تجي ورتبت طلعه للحديقة بس اذا انا فيه ماتبي ولاترتب وانا ادفع بنفسي بينهم رغم ان الترتيب كله مو موجه لي بس تظاهرت وفعلا خرجنا وصلنا وقبل لاتخرج هي قالت زوجي رفض عشان امطار متعبه انا جدا متعبه ولا استطيع الفضفضة لقريب اتجرع جفاءهم كغريب البلد حين يتودد الى اهلها
عندي إثنين شحوطه واحد ٣٥ واحد ٤٠ الدرج في منتهى القذاره جابو لي اكتئاب الكبير مانقدر نتنفس عنده والثاني عنيييييد تحايلنا عليهم بالطيب مانفع هاتو عامل ينظف الدرج انا امرض على طول اذا ارهقت ولاقدر اغسلها واختي مشغوله بالدوام ولاحياة لمن تنادي
قالت له أتحبني وأنا ضريرة وفي الدنيا بناتُ كثيرة الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ما أنت إلّا بمجنون أو مشفقٌ على عمياء العيون.. قال… بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ولا أتمنى من دنيتي … إلا أن تصيري زوجتي … وقد رزقني الله المال وما أظنُّ الشفاء مٌحال قالت إن أعدتّ إليّ بصري سأرضى بكَ يا قدري وسأقضي معك عمري لكن.. من يعطيني عينيه وأيُّ ليلِ يبقى لديه .. وفي يومٍ جاءها مُسرِعا أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا وستوفين بوعدكِ لي وتكونين زوجةً لي .. ويوم فتحت أعيُنها كان واقفاً يمسُك يدها رأتهُ فدوت صرختُها أأنت أيضاً أعمى؟ وبكت حظها الشُؤومَ لا تحزني يا حبيبتي ستكونين عيوني ودليلتي فمتى تصيرين زوجتي قالت أأنا أتزوّجُ ضريراً وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا فبكى وقال سامحيني من أنا لتتزوّجيني ولكن قبل أن تترُكيني أريدُ منكِ أن تعديني أن تعتني جيداً بعيوني .
أنا لم أحرّكْ ساكناً فيما جرى بل كان قلبي هادئاً متصبّرا حتى رأيت النهر حولي جاريا ورأيت روضاً بالمشاعر مُزهِرا ورأيت في ظلماء ليلي أنجُماً زُهْراً تسامرني،وبدراً نَيِّرا فهنا نفضتُ غبارَ صمتِ قصائدي وفتَحتُ بابَ الشعرِ حتى أعبرا لله دري حين صافحت الرضا في مقلتي شعري وعانقت الذرى