أحبك لكن هذا لا ينفي حتمية واقعنا فنحن كوجهين لعملة واحدة أحدنا لا يرى الآخر كلانا بذات القصيدة وفي ليلة ما انشغلت قليلاً معك في حلم فصحوت على وصولك لنهايته و بقائي في منتصف ضال أخبريني بما تفكرين الآن لعليّ أستحضر ملامحك فأعرف ما سيكون شكل الليلة القادمة أمسيتِ ترغبين الأماكن العالية في الأماكن العالية يكثر تواجد الملائكة و الأنبياء و القصائد الصالحة جداً و الشعراء الذين فنّدوا الأساطير القديمة ببضع كلمات لكنّي و كما تعرفين ما زلت أخشى الأماكن العالية ما زلت أقف في مكاني الظلمة التي بدت تأكل ما أكتبه لك و تشرب صوتي عليه لا أفترض أنّني إذا ما صرخت " أحبك " ستسمعين الآن لذا لن أصرخ بعد اليوم
Fin du contenu
Pas plus de pages à charger